جدائل خضراء

ازداد الاهتمام العالمي بالشؤون البيئية خلال السنوات الماضية ولاسيما السنوات العشر الأخيرة, نتيجة التغيير المناخي الذي حصل لأسباب عدة منها تراجع بالمساحات الخضراء في جميع أنحاء العالم وزيادة نسبة الحرائق تزامناً مع انبعاث الغازات الملوثة للهواء والطبيعة وخاصة ضمن المدن, وذلك بفعل زيادة المعامل والمصانع دون الأخذ بعين الاعتبار الاضرارا البيئية على كل من الانسان والطبيعة على حد سواء, مما أدى لتغيير المناخ مقابل عدم تعويض الضرر الذي يحدث.

كل هذا ترك انعكاساً سلبياً  على البيئة والتنوع الحيوي، إذ أدى لاختلال في التوازن البيئي وأثّر على الصحة العامة بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية وأمراض القلب وزيادة نسبة السرطانات وأصبح العالم مهيأً للإصابات وظهور الأوبئة.

كانت لسوريا عامة ومنطقة شمال وشرق سوريا خاصة حصة من هذه المعاناة البيئية ، لاسيما في السنوات الأخيرة حيث ازدادت الحروب وما تبعها من حرائق للغابات والمحاصيل وقطع الآلاف من الأشجار إضافة إلى تدهور الموارد المائية، و كذلك الاستخدام غير الحذر وغير المسؤول للموارد النفطية واتباع الطرق البدائية، وغيرها من أسباب أدت إلى تدهور البيئة في منطقة الجزيرة السورية، حيث كشفت الإحصائيات الأخيرة نسب عالية للأمراض التنفسية و الخبيثة في هذه المنطقة بالنسبة لعموم سوريا مع صعوبة تأمين الخدمات الصحية، وهذه النسب تشكل خطراً كبيراً تواجهها المنطقة من الناحية البيئية والصحية معاً.

لهذا وإيماناً منا بالسعي لبيئة صحية سليمة وبضرورة المشاركة في حماية بيئتنا  ومواردنا الطبيعية وخلق علاقة تشاركية بين الإنسان والطبيعة بعيداً عن مبدأ الربح الأعظم على حساب البيئة، رأينا الحاجة إلى ضرورة إطلاق مبادرات توعوية للتنبيه بالخطر المحدق بالمنطقة، انطلقنا كمجموعة من متطوعين ونشطاء وأكاديميين مهتمين بالشأن البيئي العام وقضاياه بالتأسيس لجمعية  \الجدائل الخضراء البيئية \.

ازداد الاهتمام العالمي بالشؤون البيئية خلال السنوات الماضية ولاسيما السنوات العشر الأخيرة, نتيجة التغيير المناخي الذي حصل لأسباب عدة منها تراجع بالمساحات الخضراء في جميع أنحاء العالم وزيادة نسبة الحرائق تزامناً مع انبعاث الغازات الملوثة للهواء والطبيعة وخاصة ضمن المدن, وذلك بفعل زيادة المعامل والمصانع دون الأخذ بعين الاعتبار الاضرارا البيئية على كل من الانسان والطبيعة على حد سواء, مما أدى لتغيير المناخ مقابل عدم تعويض الضرر الذي يحدث.

كل هذا ترك انعكاساً سلبياً  على البيئة والتنوع الحيوي، إذ أدى لاختلال في التوازن البيئي وأثّر على الصحة العامة بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية وأمراض القلب وزيادة نسبة السرطانات وأصبح العالم مهيأً للإصابات وظهور الأوبئة.

كانت لسوريا عامة ومنطقة شمال وشرق سوريا خاصة حصة من هذه المعاناة البيئية ، لاسيما في السنوات الأخيرة حيث ازدادت الحروب وما تبعها من حرائق للغابات والمحاصيل وقطع الآلاف من الأشجار إضافة إلى تدهور الموارد المائية، و كذلك الاستخدام غير الحذر وغير المسؤول للموارد النفطية واتباع الطرق البدائية، وغيرها من أسباب أدت إلى تدهور البيئة في منطقة الجزيرة السورية، حيث كشفت الإحصائيات الأخيرة نسب عالية للأمراض التنفسية و الخبيثة في هذه المنطقة بالنسبة لعموم سوريا مع صعوبة تأمين الخدمات الصحية، وهذه النسب تشكل خطراً كبيراً تواجهها المنطقة من الناحية البيئية والصحية معاً.

لهذا وإيماناً منا بالسعي لبيئة صحية سليمة وبضرورة المشاركة في حماية بيئتنا  ومواردنا الطبيعية وخلق علاقة تشاركية بين الإنسان والطبيعة بعيداً عن مبدأ الربح الأعظم على حساب البيئة، رأينا الحاجة إلى ضرورة إطلاق مبادرات توعوية للتنبيه بالخطر المحدق بالمنطقة، انطلقنا كمجموعة من متطوعين ونشطاء وأكاديميين مهتمين بالشأن البيئي العام وقضاياه بالتأسيس لجمعية  \الجدائل الخضراء البيئية \.

الجدائل الخضراء

الجدائل الخضراء هي جمعية تنموية تعنى بالشأن البيئي العام وقضاياها, غير حكومية و غير ربحية, تعمل داخل وخارج سوريا, تضم اختصاصيين واكاديميين في مجال البيئة والزراعة بالإضافة إلى  متطوعين ونشطاء المجتمع المدني المهتمين بالبيئة, انطلقت في تشرين الأول\أكتوبر من عام 2020 م.

أهداف جمعية الجدائل الخضراء

أطلقت “الجدائل الخضراء” حملة \أربعة مليون شجرة \ و الهادفة إلى إنتاج أربعة مليون غرسة خلال مدة زمنية وهي خمس سنوات.

حماية البيئة وتنميتها.

زيادة المساحات الخضراء وصولا الى ١٠% من اجمالي مساحة شمال شرق سوريا.

الحفاظ على النظام البيئي السليم والتنوع البيولوجي.

المساهمة في الحد من تدهور حالة المناخ العام.

العمل على نشر الثقافة البيئية وتنمية الوعي البيئي.

العمل على إنشاء قاعدة بيانات وشبكات الإحصاء البيئي.

تحقيق المشاركة المجتمعية في التنمية البيئية.

تحقيق تنمية بيئية مستدامة في شمال شرق سوريا

المناطق المستهدفة

إيماناً من “الجدائل الخضراء” بأن العمل البيئي السليم على أي بقعة جغرافية من هذا الكوكب يعكس إيجاباً على العالم أجمع ويحسن من الوضع البيئي العام فإننا اعتمدنا العمل في جميع مناطق شمال وشرق سوريا وسوريا عامة,  منها المدارس, الجامعات, المؤسسات الإدارية, الغابات والمحميات الصناعية, المساحات  الزراعية الخالية والقابلة للتشجير والمتوفرة فيها ظروف الزراعة, والمحميات الطبيعية المهددة بتقليص مساحاتها, ونسعى للعمل والتعاون كافة مناطق شمال شرق سوريا بالتنسيق مع الجهات المهتمة بالبيئة الحكومية وغير الحكومية.

ألية التنفيذ و العمل

إنتاج الغرس والأشجار من البذور والأقلام كلا منها في المواسم المحددة والمناسبة.

اتخاذ الإعلام وسيلة لخلق ثقافة بيئية لدى المجتمع.

القيام بحملات وندوات بيئية ومجتمعية للتعريف بإيجابيات البيئة السليمة وضرورة المساهمة في حمايتها.

التواصل مع الجهات الحكومية الاقليمية والدولية والمحلية والمنظمات والجمعيات البيئية بهدف الحصول على المساندة والدعم المحلي والدولي, وإنشاء علاقات صداقة وعقد اتفاقات والالتزام بالاتفاقات التي تخدم القضية البيئية العالمية.

مشاركة الفئات المجتمعية ضمن المشاريع لتحقيق التشاركية المجتمعية في المنطقة.

الدعوة والمناصرة

ندعو كافة الحكومات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية المهتمة بالشؤون البيئية  بالإضافة إلى المواطنين ضمن المجتمع المحلي  إلى التعاون ودعم  مشروع “الجدائل الخضراء” للمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة , مادياً كان أو معنوياً .

باب التطوع والتعاون في “الجدائل الخضراء greentress”  مفتوح أمام كل من يؤمن بماهية وأهداف الجمعية.